أوضح رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في حديث إلى "الأخبار" أن جبل النفايات في صيدا "تشكل من العوادم فقط، الناتجة من النفايات المعالجة في المعمل، فيما الشركة المشغلة للمعمل عجزت في الأشهر الماضية عن إيجاد مكان لطمرها بعد توقف أحد معامل صناعة الكرتون في البقاع عن استقبالها لاستخدامها كوقود. في المقابل، لم يتمكن اتحاد بلديات صيدا من إقناع أيّ من البلديات (التي ترسل نفاياتها إلى معمل صيدا) باستقبال مطمر صحي"
وأوضح ان "لشركة المشغلة للمعمل ستتولى على نفقتها الخاصة إنشاء مطمر بجانب المعمل بطول مئة متر وعرض 50 متراً لطمر العوادم المتراكمة"، لافتاً إلى أن "شركة جهاد العرب (التي تولّت بناء الحاجز المائي الاول والمطمر الذي نُقِلت إليه نفايات الجبل الاول) وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشريك في مراقبة عمل الشركة المشغلة لمعمل النفايات، سيحضرون يوم الجمعة المقبل للكشف ميدانياً على موقع المطمر".
ونفى السعودي رمي نفايات في البحيرة "التي تردم بالردميات فقط لاستخدامها لاحقاً في مشروع عام"، مؤكداً أنه "ممنوع الاقتراب منها".