لفت مفوض الاعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريس الى ان "لا شك ان بعض الجهات تفردت في اطلاق شعارات لا تتطابق مع التسوية السياسية وهناك تساؤلات عن التسوية السياسية بسبب الاداء الحكومي وبعض المواقف الفردية المعارضة لهذه التسوية"، مشددا على ان "كثافة الملفات التي تتطلب معالجات والضغوطات الخاجية والوضع الاقليمي المتفجر يحتم على السياسي النظر في المواقف التي يطلقها".
وفي حديث اذاعي، اكد ان لقاء كليمنصو هو لقاء لاقطاب سياسية ووضع عنوان اساسي هو حماية الاستقرار الداخلي لا مواجهة الجهات الاخرى وهو ليس موجها ضد احد ولم يدعى له على اسس طائفية.
وذكر ان العلاقة بين رئيس الحزب وليد جنبلاط والرئيس ميشال عون تسير بشكل طبيعي ونعول على حكمته وان يكون على مسافة واحدة من الجميع، لافتا الى ان التواصل موجود مع "التيار الوطني الحر" ولم نقطع يوما التوصل مع اي جانب.