أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن "المقاومة والممانعة التي انتصرت على اسرائيل تامر عليهما العرب من الداخل، وفي لبنان تامروا على ثقافة المقاومة لكنها ثقافة انتصرت على اسرائيل بارادة ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة وها هي اسرائيل المعتدية تثأر لهزيمة الارهاب التكفيري في الجرود اللبنانية فتنتقم باستهداف الجيش العربي السوري في الجولان".
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في بلدة زبدين، اعتبر أن "السحر انقلب على الساحر فها هي سوريا تتعافى وها هو العراق يعود الى سابق عهده، وها هي المؤامرة تفشل في لبنان والذين خططوا لتقسيم المنطقة من لبنان الى سوريا فشلوا، وها هي المقاومة تستعيد القوة والنصر والعزيمة على كل مساحة الامة العربية، لان مقارعة اسرائيل هي القضية الاولى لكل المخلصين والساهرين على هذه الامة العربية"، منوها بـ"الموقف العربي المشرف لرئيس مجلس الامة الكويتي رزوق الغانم وهو موقف مشرف جدا وموقف مقاوم من خلال طرده المندوب الاسرائيلي في مؤتمر في روسيا وهو ما مثل عنوانا حقيقيا وضميريا صاحيا بان هذا هو الموقف الاساس الذي يجب ان يعتمد من كافة القوى والزعماء العرب رغم ان الجامعة العربية تخلت عن كل القضايا العربية وعن فلسطين".
وشدد على "أننا بحاجة الى مواقف مشرفة تدعم القضية الاساس قضية فلسطين لتوضع كل الامكانات واموال الدول العربية التي صرفت على دعم الارهاب في سوريا ولبنان والعراق واليمن فلو وضعت من اجل فلسطين لانتصرنا على اسرائيل، ولو كانت المواقف السياسية العربية كالموقف الذي اتخذه ممثل دول الكويت لما وجدت اي بقعة صغيرة لاسرائيل لتنفذ منها الى عالمنا العربي وعلى العرب ان يفهموا ان التعامل مع اسرائيل حرام دينيا وشرعيا وعليهم ان يفهموا انه مهما طالت السنوات فلا يمكن لارض فلسطين ان تصبح لاسرائيل".