كشف رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه، أنّ "وفد جميعة مصارف لبنان شارك بالإجتماعات المشتركة للبنك الدولي وصندوق الند الدولي في الولايات الأميركية، وشملت الزيارة المسؤولين في مجلس النواب الأميركي وفي مجلس الشيوخ الأميركي، ولا سيما اللجان المختصّة بالعقوبات على "حزب الله"، مشيراً إلى أنّه "كان للوفد لقاء هامّاً في وزارة الخزانة الأميركية، وسعت الجمعية إلى تحييد الإقتصاد اللبناني عن الإنعكاسات السلبية للتشريعات الأميركية الجديدة، وتحييد القطاع المصرفي. وشدّدت على كون التشريعات الحالية كافية".
وأوضح طربيه، في مؤتمر صحافي، أنّ "الوفد شارك بالمؤتمر الّذي عقده إتحاد المصارف العربية حول موضع الحوار الأميركي- الشرق أوسطي مع القطاع الخاص"، مبيّناً أنّه "كان أيضاً لطربيه لقاءات مع أجهزة الرقابة المالية ومكافحة تبييض الأموال، وطرَح الهواجس الّتي يشكو منها لبنان"، لافتاً إلى أنّ "الوفد عقد سلسلة لقاءات عمل مع عدد من كبار المسؤولين في المصارف المراسلة".
وبيّن "أنّنا أبلغنا من التقيناهم في الولايات المتحدة أنّ القطاع المصرفي اللبناني يلعب دوراً أساسيّاً في الإستقرار، وجدّدنا في كلّ اللقاءات الإلتزام بالقواعد المصرفية العالمية لا سيما الأميركية منها"، متمنّياً على الجهات السياسية "مراعاة الأوضاع الإقتصادية الدقيقة والجهود الكبيرة الّتي يقوم بها مصرف لبنان للمحافظة على الإستقرار النقدي"، مؤكّداً أنّ "لا إدارة بحجم إدارة مصرف لبنان الّذي يتقيّد بالنصوص الّتي ترعى أعماله ويفترض أنّه يقدم كلّ ما هو مطلوب منه"، مشدّداً على أنّ "كلفة الإستقرار النقدي في لبنان لا تقدّر بثمن وكلفة عدم الإستقرار أكبر بكثير".