أوضحت اوساط دبلوماسية في حديث إلى "الديار"، ان ما ازعج بعض الدبلوماسيين من رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الدول الخمس الكبرى حول النزوح السوري، هو تلميح الرئيس بالتعامل مع ملف اللاجئين السوريين بعيدا عن التنسيق مع المجتمع الدولي، اذا لم تُقدم حلول عملية وسريعة لهذه المعضلة.
وعلمت "الديار" وفي المعلومات ان "السفارة الاميركية تعد لاصدار بيان توضح فيه حجم المساعدات التي تم تقديمها للبنان، مع إظهار الانزعاج من تكرار الاتهامات للمجتمع الدولي من قبل لبنان لتبرير إخفاق الحكومة في تحفيز النمو الاقتصادي، وتتهم الدول الغربية الدولة اللبنانية بالسعي للهروب الى الامام من خلال تحميل اللجوء السوري مسؤولية الاخفاق الاقتصادي والمالي في البلاد".
وكشفت الاوساط، ان "لبنان سيتلقى "نصائح" اميركية لتحويل اللاجئين السوريين من "عبء" على الاقتصاد الى عامل استثماري طويل المدى يمكن ان يعزز فرص الاستثمار والتنمية، وذلك عبر تنظيم العمالة في المجالات المتاحة، بدل ابقاء الامر على حاله".