رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب أيوب حميد، أنّ "العروبة والقومية وفلسطين، كلّها باتت في أحلام وخلفيّات البعض"، مشيراً إلى أنّ "البعض يحاول أن يرى تبريراً لهذا الحلم الجميل، أو أن يوصّف العروبة، والبعض يتطلّع إلى ثقافة مشتركة"، لافتاً إلى "أنّنا نحلم أن يكون لبنان جزءاً من هذا الوطن العربي الكبير. لا يزال هذا الحلم يراودنا، وقد تكون الصورة سوداوية، لكن المرء يجب أن يحلم بالأفضل".
وأوضح حميد، في حديث إذاعي، "أنّنا لم نكن جزءا من العفو العام الذي صدر عام 2005. كنّا مشاركين في الجلسة وصوّتنا ضدّ القانون"، مبيّناً أنّ "حيثيّة القرار بتلك المرحلة كانت له ظروف سياسية معيّنة، وبات هناك تقاطعات لقوى سياسية أوصلت لصدور هذا القانون"، مشدّداً على "أنّنا نحترم القضاء ونريد له أن لا يكون مسيّساً، ونريد للقاضي أن يحكّم فقط ضميره والنصوص الّتي تحكم القضايا المتناولة، عندما يصدر قراره".
ونوّه إلى أنّ "البعض رأى في قرار إعدام حبيب الشرتوني بقضية اغتيال رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل، أنّه نبش في القبور لمرحلة كانت قاسية جداً على لبنان، الّذي كان ساحة لحروب الآخرين"، مشيراً إلى أنّ "حكم الإعدام لن ينفّذ".
وكشف حميد "أنّنا قبل شهرين، بدأنا العمل بالمكنة الإنتخابية، ومستمرّون بهذا العمل، ونعدّ أنفسنا لخوض الإنتخابات فوق قانون الإنتخابات الجديد"، معرباً عن إعتقاده أنّ "الإنتخابات ستجري في أماكن القيد لللبنانيين".