افاد مراسل النشرة في صيدا، ان عملية بناء الجدار الاسمنتي في مرحلته الاخيرة عند حي حطين في الطرف الجنوبي لمخيم عين الحلوة، شهد تطورين بارزين الاول، قيام الجيش اللبناني بإستكمال بنائه عبر وضع مكعب اسمنتية من الحجم الكبير بمساعدة جرافات ورافعات الجيش اللبناني وصولا الى مدخل مجمع منصور عزام بانتظار ما ستسفر عنه اللقاءات بين لجنتي "حطين" و "لوبية" وصاحب الأرض المحاذي للحي، والثاني وصول صاحب المجمع نفسه منصور عزام من المانيا لمعالجة قضية استئجار الارض بعد انتهاء العقد.
وابلغت مصادر فلسطينية "النشرة" ان اجتماعا "سيعقد مساء اليوم بين عزام واللجنتين وبين صاحب الأرض برعاية الامين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد، على أن ينتهي بمخرج قانوني يبقي المجمع داخل مخيم عين الحلوة، في وقت اوضح فيه عزام، أنه "تم الاتفاق مع ضباط في الجيش اللبناني على أن يأخذ بعين الاعتبار ما سيتم التوصل إليه بيننا وبين أصحاب الأرض المبني عليها مجمع منصور عزام ومسبح حطين".