نشرت صحيفة "فاينانشال ​تايمز​" البريطانية مقالا بعنوان "رجل ​الإمارات​ في ​واشنطن​ وسط جدل واسع"، لفتت فيه إلى أن "عمل ​يوسف العتيبة​ كسفير للإمارات في واشنطن، والذي دام عشرة أعوام، تزامن مع تحول الإمارات من حليف صغير للولايات المتحدة إلى قوة إقليمية كبرى تسعى لتأكيد مصالحها عسكريا واقتصاديا".

وأشارت إلى أن "العتيبة البالغ من العمر 43 عاما، من أكفأ الدبلوماسيين وأكثرهم خبرة، كما أنه من أسرعهم في تكوين صلات وعلاقات جديدة"، لافتةً إلى أن "يوسف العتيبة ابن وزير النفط السابق مناع العتيبة، وجاء تعيينه سفيرا لبلاده لدى ​الولايات المتحدة​ عام 2008 كمؤشر على عزم الإمارات أن تحصل على مكانة دولية بارزة".

وأضافت أنه "في حزيران الماضي بدأ قراصنة إلكترونيون في تسريب رسائل البريد الإلكتروني للعتيبة، وكشفت الرسائل عن النفوذ الواسع للعتيبة في الولايات المتحدة، وعن نشره رسائب مناهضة لقطر وتعطي تفاصيل دور الإمارات في ​ليبيا​، كما أم الرسائل المسربة وضعت العتيبة وسط فضيحة مالية تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات مع مسؤولين ماليين في ​ماليزيا​".