شدد الوزير السابق محمود ابو حمدان في تصريح له خلال لقائه راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الملكيين الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصوري على "دعم القيادات السياسية المحلية والروحية التي تعبر بصوره واضحة عن قرار المدينة وشخصيتها المستقلة والتي تعتبر جسر التواصل مع الجوار".
وأضاف ابو حمدان "لن نقبل بتفرد احد من الأحزاب بقرار المدينة وإدعاء مرجعيتها من الخارج ونحن كأبناء للمدينة وجوارها وجزء من نسيجها الاجتماعي عشنا في الماضي جو انقطاع المدينة عن جوارها وبذلنا تضحيات كبيره لعوده المياه الي مجاريها ولن ننسى دور المطران ايلي حداد الوطني شفاه الله، الذي ساهم في إعاده الاجواء الي طبيعتها"، مشدداً على "الانفتاح مع الجوار والحوار الدائم مع البقاعيين واللبنانيين عامه دعما لمشروع الدولة القويه بجيشها القوي الضامن للسلم الأهلي ولسيادة الوطن واستقلاله".