رجّحت مصادر فلسطينية لـ"النشرة"، أن "يكون المطلوب اللبناني شادي المولوي، قد غادر مخيم عين الحلوة خلسة مع شخصين أو ثلاثة من أنصار الإرهابي أحمد الأسير، متوجّهاً إلى سوريا، ترجمة للضغوط الفلسطينية واللبنانية الّتي مورست على المطلوبين في المخيم مؤخّراً، لإقفال هذا الملف الشائك والمعقّد والّذي يشكّل قنبلة موقوتة لأمن واستقرار المخيم والجوار اللبناني".
وإذا تأكّد مغادرة المولوي الّذي ينتظر أن يرسل شريط فيديو مصور من مكانه الجديد، يكون هو المطلوب الثاني الّذي غادر المخيم في غضون أقل من شهر، إذ سبقه في 28 أيلول الماضي قيام المطلوب المصري فادي إبراهيم أحمد علي أحمد "أبو خطاب" بنشر فيديو، يؤكّد فيه فراره من المخيّم، بعد اتهامه بأنّه العقل المدير لخلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.