اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن ما كان مستحيلاً إنجازه في قانون انتخابي جديد، تحقق في فترة قياسية ما شكّل مدخلاً للتجديد في البنية التشريعية لأنها الركن الاساس للتعبير الحقيقي عن إرادة اللبنانيين.
موقف الرئيس عون نقله عنه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بعد استقباله له قبل في قصر بعبدا حيث اجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والاوضاع المحلية. وأضاف الخازن "في رأيي أن إنجاز الاستحقاق الانتخابي هو السبيل الوحيد للتخلص من آفة الفساد المستشري وهو يمهد لقيام حكومة جديدة تنسجم مع تطلعات العهد التي يسعى اليها فخامة الرئيس عون بكل طاقته لإحداث النقلة المنشودة وصولاً الى انتظام عمل المؤسسات الرسمية وإعادة الثقة بالدولة التي طال انتظارها."
الى ذلك، اكد الرئيس عون خلال استقباله وفداً من جامعة الحكمة برئاسة الاب خليل شلفون على اهمية السياحة في تعزيز الصداقات بين الشعوب، معتبراً أن لبنان الذي يجمع الحضارات الحديثة والقديمة، انطلقت من ارضه الحضارات الاولى وانتشرت في العالم.
واستقبل الرئيس عون المعتمد البطريركي للكرسي الانطاكي في موسكو المطران نيفون صيقلي الذي عرض معه الاوضاع العامة والعلاقات اللبنانية-الروسية على المستويين الرسمي والكنسي، كما شكره على منحه وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب لمناسبة مرور 40 عاماً على خدمته الاسقفية في موسكو.
كما استقبل الرئيس عون المدير العام لمؤسسة الرئيس عصام فارس العميد وليم مجلي والدكتور مناف منصور، اللذين قدما له النسخة الاولى من الكتاب الذي اعده الدكتور منصور بعنوان "عصام فارس وبناء الدولة الحديثة"، وهو من جزئين و600 صفحة يتضمن مقدمة ودراسة عن الرئيس عصام فارس وانجازاته ومواقفه وتصريحاته ومحاضراته في لبنان والخارج، والنهج الذي رسمه لبناء الدولة الحديثة بالفعل لا بالقول لاسيما من خلال ترؤسه اللجان الوزارية في الحكومات التي كان عضواً فيها.
الى ذلك، ابرق الرئيس عون الى الرئيس الصيني شي جين بينغ مهنئاً لمناسبة إعادة انتخابه أمينا عامًا للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لفترة ثانية، في الجلسة الأولى للجنته المركزية التاسعة عشرة، وأكد القيام بكل ما من شأنه دعم جهود العمل المشترك الذي يرتقي بالعلاقات بين لبنان والصين الى اسمى مراتب التعاون المثمر، "خصوصا في مقاربة التحديات التي تواجه بلدينا، انطلاقا من قيم السلام والعدالة والحق التي تجمعنا."