لفت رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري إلى أن "الدعم الذي تقدمه تركيا لبلاده ستخلده كتب التاريخ لديهم، وإنهم لن ينسوا ذلك إلى الأبد"، مشيداً بـ"زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الصومال عام 2011 التي فتحت أبواب الفرص من أجل بلاده".
وأكد أن "العلاقات بين البلدين تشهد زخما متصاعدا منذ 2011"، مشيراً إلى "تأسيس مستشفى وتشييد طرقات وتطوير فرص العمل بفضل زيارة أردوغان"، منوهاً إلى أن "الصومال انفتحت على العالم عبر الرحلات التي تسيرها الخطوط الجوية التركية".
وأشار خيري أنه "بحث مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ملفات عدة مثل مكافحة الإرهاب، والأمن، والنمو الاقتصادي، والبنى التحتية"، مشدداً على "أنهم سيبذلون ما بوسعهم لتحقيق الوحدة الوطنية في الصومال".