لفت المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستيفان دي مستورا إلى "اننا شاهدنا تطوراً مهماً في محاربة الإرهاب في سوريا.أي تهدئة أو ترتيبات أخرى لا بد أن تكون مؤقتة وينبغي ألا تؤدي الى تقسيم سوريا"، مشيراً إلى انه "لا يوجد تحسن في وصول المساعدات الإنسانية الى المناطق في سوريا".
وفي مؤتمر صحفي له، أشار دي مستورا إلى أن "الإرهاب لا يهزم بالوسائل العسكرية فقط في سوريا"، مؤكداً أن "الأمم المتحدة ملتزمة باستقلالية وسلامة أراضي سوريا"، معتبراً أنه "حان الوقت لإيجاد خطة فعّالة بشأن المختطفين والمعتقلين في سوريا".
واعلن "اننا نعتزم عقد جولة ثامنة من محادثات جنيف في 28 من تشرين الثاني المقبل"، مشيراً إلى "اننا طالبنا بتمثيل المرأة السورية بنسبة 30 بالمئة من المفاوضات"، لافتاً إلى ان "الهدف الأساسي من إجتماع أستانا هو تفادي انهيار التهدئة".
أكد دي مستورا "اننا بحاجة الى دعم دولي بشأن مفاوضات جنيف المقبلة"، مشيراً إلى "اننا سنبحث في جنيف 8 إجراء انتخابات في سوريا بإشراف دولي"، لافتاً إلى أن "الروس أبلغوني عن تحضيرهم لاجتماع للمصالحة في قاعدة حميميم بسوريا".