استغرب حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، "إمعان البعض من واضعي قانون الانتخاب، بتوصيفه بالقانون النسبي في محاولة استهتار بعقول اللبنانيين، إذ لا نسبية مع الطائفية والمذهبية والإقطاعية المتخلفة، وقد حاول البعض تجميل هذا القانون بإضافة بعض الحداثة على آليات التصويت والفرز باستعمال التقنيات الحديثة، إلا أن السلطة أفشلت اعتماد هذا النمط، بفعل خلافاتها المصطنعة حول طبيعة البطاقة الإنتخابية وتفاصيلها والتباطؤ في إقرارها والمدة المطلوبة لإصدارها بذريعة ضيق الفترة الزمنية الفاصلة على موعد الإنتخابات، وذلك كله بهدف إقرار تمديد إضافي لولاية المجلس الحالي".
وبعد اجتماع لقيادته القطرية برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، اعتبر في بيان، أن "لا خلاص للبنان إلا باعتماد قانون إنتخابي قائم على النسبية الكاملة بمعزل عن القيد الطائفي وباعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة".
واشار إلى أن "ما صدر عن المجلس العدلي من حكم بحق حبيب الشرتوني، أوقع السلطة القضائية في حرج كبير".
وفي الإطار التنظيمي، رحبت القيادة القطرية "بالردود الإيجابية على مبادرة الأمين القطري عاصم قانصوه، والتي تنص على عقد مؤتمر قطري للحزب خلال مهلة شهرين، بإشراف الأمين القطري المساعد للحزب الدكتور هلال هلال، تنحصر مهمته بانتخاب قيادة قطرية جديدة".