أوضحت مصادر وزارة الاتصالات في حديث لـ"الأخبار" أن "وزير الاتصالات جمال الجراح يعتبر مستشاره نبيل يموت الذي أقاله وأعاده تعيينه "مستشاراً اول"، العقل المدبر لكل ما يقوم به مدير عام أوجيرو عماد كريدية".
ولفتت إلى ان "الجراح امتعض لأن مدير مكتب سعد الحريري، نادر الحريري أصرّ على أن يوافق يموت على كل الإجراءات المالية والإدارية في الوزارة، كذلك عملية التوظيف، فقرر الوزير الانقلاب عليه".
وبعد البلبلة التي حصلت، عقدت اجتماعات في بيت الوسط أمس، حضرها رئيس الحكومة ونادر الحريري وعدد من المعنيين في قطاع الاتصالات، وأُجبر الجراح على التراجع عن قرار إقالة يموت، فيما أكدت مصادر الحريري أن قضية أوجيرو في طريقها الى الحلّ أيضاً.