كشفت مصادر "جهادية" لـ"الأخبار" أنّ الارهابي شادي المولوي بصدد نشر فيديو يؤكد خروجه من المخيم الفلسطيني عين الحلوة ووجوده داخل الأراضي السورية، كما فعل "أبو خطاب".
وعلمت "الأخبار" أنّ تجمّع "الشباب المسلم" عمِل على إخراج المطلوبين من المخيم، لسحب فتيل التفجير، لا سيما أنّهما أبرز من تطالب الدولة اللبنانية بتسلمهما، فضلاً عمّا يتردد عن أنّ وجود المولوي في المخيم كان له دور أساسي في عرقلة صفقة خروج جميع المطلوبين إلى إدلب بعد حرب الجرود.
ورأت المصادر أنّ "خطوة الشباب المسلم إشارة حسن نيّة تجاه الدولة بأن لا مشروع لديهم في الداخل اللبناني، لعلّ أجهزة الدولة تُعيد النظر في إجراء تسوية لإنهاء هذه القضية بخروج جميع المطلوبين إلى سوريا".
كذلك تحدثت معلومات عن استعداد عدد من المطلوبين الآخرين للخروج من المخيم بالطريقة نفسها. وباتت الأنظار توجّه إلى من يُدلّل على حاجياته لبيعها، كونه سيغادر المخيم من دون رجعة.