شدّد الناطق بإسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، على أنّ "الحكومة الألمانية، تتعامل بجديّة مع مزاعم تناقلتها وسائل إعلام محلية، حول قيام عناصر شركات أمن مكلّفة بحماية دور استقبال للمهاجرين، بتحريض لاجئين بينهم قاصرون، على الدعارة"، مركّزاً على "ضرورة التحقيق بشكل ملموس في هذه المزاعم"، مشدّداتً على أنّه "ليس من المقبول استغلال الحاجة المادية للاجئين والمهاجرين. فإنّ إجبارهم على الدعارة أمر مستهجن".
وكان قد أفاد التلفزيون الألماني الثاني (ZDF)، بأنّ "عناصر الشركات الأمنية المكلفة بحماية دور استقبال للمهاجرين تديرها بلدية برلين، حرّضوا لاجئين وخصوصاً قاصرين على ممارسة الدعارة".
وتابع ناطق الحكومة في تعليقه على تلك المزاعم قائلا "علينا التأكد من حقيقة هذه الأقاويل، ومعرفة ما إذا كانت دور الرعاية المذكورة، والقائمين على شركات الأمن المعنية بحمايتها، لهم صلة بهذا الأمر أم لا".