أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في مقال لها بعنوان " نظريات المؤامرة تزدهر. أية مصادفة"، أن "البحث والتدقيق في ملف الوثائق السرية عن اغتيال الرئيس الاميركي الأسبق جون كينيدي قد يجيب على أسئلة مهمة بشأن الحادث الذي هز العالم حينها وظل يحظى باهتمام العالم لأكثر من نصف قرن، لكنه في الوقت نفسه يثير عددا أكبر من الاسئلة ويغذي نظريات المؤامرة عموما وليس لمجرد حجب بعض هذه الوثائق في اللحظة الأخيرة".
واعتبرت الصحيفة أنه "من بين كل نظريات المؤامرة، تبدو تلك المتعلقة باغتيال كينيدي الأكثر جاذبية لأن موضوعها مثير جدا، لذا فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعلم جدا ما يفعل عندما سمح بإطلاق الملف السري الذي يحوي على 2800 وثيقة عن حادث الاغتيال، والجريمة التي اطاحت بأقوى رئيس أميركي في مرحلة طافحة بالطموحات".