اشارالنائب السابق يوسف سعادة الى ان ما حصل في العهد خلال العام الاول من البواخر الى التعيينات وغيرها لا تشبه الرئيس ميشال عون، واوضح انه في نظام المحاصصة الذي ركب اليوم القضاة المسيحيين الوحيدين الذين "انذلوا"، وقد حولنا الرؤوساء الثلاثة الى رؤساء طوائف كل مسؤول يعين حصة طائفته في القضاء. واكد انه يؤيد كلام الرئيس عون حول استقلالية القضاء وغيرها من الامور، واعتقد ان الرئيس عون لم يكن على علم بالتشكيلات القضائية، لان كلام الرئيس شيء والتعيينات القضائية شيء اخر، لانه من غير المقبول ان يتم تعيين قاضي معاقب من قبل مجلس القضاء.
ولفت سعادة في حديث تلفزيوني، الى ان هناك خرق للدستور في موضوع اقرار الموازنة من دون قطع حساب، ولكن يجب ان يكون هناك انتظام للحياة المالية العامة في البلد، ومن المفترض اقرار موازنة عام 2018، والاهم اليوم هو العمل على قطع الحساب، لان الموازنة كان يمكن اقرارها عام 2009 او 2010.
ودعا لاجراء الانتخابات النيابية بمكان السكن، موضحا ان الجميع كان يعلم بإستحالة اجراء الانتخابات وفق البطاقة البيومترية.