أشار مصدر سياسي في احد القوى الاساسية داخل فريق 8 آذار في حديث إلى "الديار الى ان "كل الجهات تعلق اهمية كبرى على نتائج الانتخابات المقبلة، ولذلك هناك توجس غير عادي لدى معظم هذه القوى من مسار الانتخابات على اعتبار ان لا احدا يضمن ان يفوز بنفس عدد النواب التي كان فاز بها في انتخابات العام 2009، ربما باستثناء الثنائي الشيعي الذي يرجح ان يحصل على نفس عدد النواب الحاليين او على الاقل حصول خرق في دائرتي الجنوب وبعلبك - الهرمل بنائبين او ثلاثة، بعكس الدوائر الاخرى التي يتوقع حلول خروقات كبيرة فيها، بل ان اي فريق لا يضمن حصول على جزء من نوابه الحاليين في هذه الدائرة او تلك".
وعلى هذا الاساس، لاحظ المصدر في حديث إلى "الديار" ان كل المكونات السابقة لفريق 14 آذار من تيار المستقبل الى القوات اللبنانية مرورا بحزب الكتائب ومعهم الحزب التقدمي الاشتراكي وقوى وشخصيات اخرى في وضع قلق ازاء ما قد ينتج من الانتخابات لان القانون الجديد للانتخابات ترك الامور ضبابية بما خصّ النتائج بعكس قانون الستين بينما يسود الارتياح والتفاؤل لدى مكونات 8 آذار بدءا من حزب الله الى حركة "امل" ومعهم كل حلفائهما في الطوائف الاخرى السنية المسيحية والدرزية.