اكد المرشح لمركز نقيب المحامين عزيز طربيه، انني "أعرف معاناة محامي المناطق وأدرك الصعوبات، وسأتصدى بكل الإمكانات لمعالجة أي إشكال طارىء او مزمن بمنهجية وتشاور. تعالوا نتشارك في الصناعة النقابية يدا بيد. باستقلالية نقابية واحترام سياسي لكل الاحزاب والحركات".
وخلال لقاء في دارة المحامي موسى مهدي في خرطوم الجنوبية، اكد ان "زيارة الجنوب أفهمها زيارة حج، في هذه الدروب مشى السيد المسيح، وفي هذه المناطق بقي العيش الواحد خالدا، لم يفرقه شعار ولم تهدده أخطار. شكرا لأهلنا في الجنوب. نحن على أرض شريفة طاهرة من دنس العدو، محررة من جبروته، منتفضة على غطرسته، هكذا أفهم لقائي اليوم، قبل ان يندرج تحت أي عنوان نقابي او انتخابي آخر. فالوطن هو الأساس، والجنوب الأبي أساس في الوطن".
ولفت الى ان "لنا شرف الإنتماء الى نقابة تشبه الجنوب بحريتها، بأبنائها، برأسها المرفوع الذي لا يخضع إلا للحق والقانون. نريد نقابتنا ان تبقى نقابة الديموقراطية وتداول السلطة، نقابة الشراكة الكاملة، نقابة الوطن بكل تلاوينه وتفاصيله. نقابة وجع الانسان في كل قضاياه، نقابة الدفاع عن الحق. وحتى تبقى كذلك، لا بد من ان تكون حقوق المحامين مصانة في عيشهم وحياتهم وصحتهم وحصانتهم وكرامتهم. هذه العناوين لا تصلح لعازف منفرد، ولا أنتمي أصلا الى منظومة الإنعزال، والغرف المغلقة، بل الى ثقافة الإنفتاح والباب المفتوح ونظام فريق العمل، فالتشاور ليس انتقاصا، والمشورة ليست عيبا، والتفاعل قيمة مضافة. من هذا المنطلق أؤكد ان بيت المحامي هو جغرافيا ومكانيا في بيروت، لكنه عمليا هو بيت المحامي الجنوبي والبقاعي والجبلي واللبناني".
واكد "اننا مع الحركات والأحزاب في الوطن، ومستقلون في المهن. فالنقيب المستقل قادر ان يجمع كل الفرقاء في ورشة واحدة ونهضة نقابية واحدة. من هذا المنطلق، أؤكد احترامي وتقديري ومحبتي لنضال الحركات والأحزاب، حركة "أمل" بقيادة الرئيس نبيه بري صاحب الحكمة والتجربة والإنفتاح، "حزب الله" ونضاله لتحرير هذه الارض الطيبة. وأدعوكم محازبين ومستقلين الى تأييدي كمرشح مستقل على مسافة واحدة من الجميع، ومن دون أي مسافة من زميلاتي وزملائي في المهنة الواحدة".