كشفت مصادر دبلوماسية ان الاسابيع القادمة ستشهد حملة تصعيد مع اعلان بعض الدول التزامها بتنفيذ العقوبات الاميركية خوفا من تضرر مصالحها نتيجة اقتصاداتها المدولرة.
ولفتت المصادر في حديث إلى "الديار" الى ان العقوبات الأميركية الجديدة على حزب الله ولئن لم تأتِ بجديد عملي او خطط لقرارت وخطوات اكثر تقدما، الا انها في الوقت عينه ابقت هامشا واسعا امام الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليضيف اليها في اي وقت المزيد من الاجراءات الممكن ان تغير في مجرى الأمور، اذ ان مسلسل العقوبات هو شكل من اشكال الضغوط الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية تعويضا عن سلسلة من الحروب لا تريدها الادارة الأميركية في المرحلة الحالية حفاظا على الستاتيكو القائم بانتظار ما ستتوصل اليه التسويات في المنطقة.