أفاد مراسل "النشرة" في سوريا أن "تنظيم "داعش" الارهابي لم يخلف من بعده سوى الدمار، في اذهان السوريين يرتبط اسم التنظيم بالمجازر والتخريب ، لم يمر التنظيم على مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي ولم يخرج دون ثمن"، مشيراً إلى أنه "وفقا لما هو موثق اعدم التنظيم اكثر من 130 من اهالي المدينة".
وأكد أهالي المدينة لـ"النشرة" ان "عدد الضحايا وصل للمئتين بينما استعبد الشبان وسخرهم للعمل معه بدفن قتلاه وحفر الخنادق ونقل المواد".
وأشار مراسل "النشرة" إلى أنه "قبل شهر في 29 من الشهر الماضي وخلال تقدم الجيش السوري في دير الزور تسللِ التنظيم بمساعدة خلايا نائمة في المدينة الى داخلها وبدأ باطلاق الرصاص والتكبير داخلها ومن ثم اعلن فجرا سيطرته على المدينة ومن ثم بدأ عناصره باقتحامِ المنازلِ وبحوزتهم قائمةٌ من الأسماء المؤيدين للدولة السورية او ممن خرج بمسيرات مؤيدة مهللة بخروج التنظيم من المدينة عقب تحريرها واقتاد التنظيم ممن عثروا عليهم الى ساحة المدينة واعدموهم ومن ثم قادوا عدد كبير من الفتيان وقاموا بتشغيلهم كالعبيد".
ولفت إلى انه "في المدينة يظهر الخراب والدمار في الاحياء ورغم ذلك كانت الفرحة بعودة 26 شابا كان قد خطفهم التنظيم ومن ثم استطاع الجيش ان يحررهم بعد ان قتل احدهم حارس السجن الذي كانوا متواجدين فيه والهرب الى حاجز للجيش ليتم انقاذهم. يقول قائد ميداني سوري ان الجيش رصد في الجبال المحيطة في القريتين مجموعةٍ مكونةٍ من 26 شخصاً قادمةٍ من منطقة جبل كحلة وبعد عمليات المتابعة الدقيقة للمجموعة تبين أنهم من أهالي مدينة القريتين ممن تم اختطافهم من قبل التنظيم الإرهابي ويشرح أن عملية تحرير القريتين تمت عبر 3 محاور واتسمت بالنوعية والدقة نظراً للتواجد الكثيف للأهالي المدنيين واستخدامهم من قبل التنظيم الإرهابي كدروعٍ بشرية".