حيا الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود "الجهود التي بذلها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وتعاون القيادة السورية الاساسي، في اطلاق سراح مخطوفين من ابناء طائفة الموحدين الدروز من محافظة ادلب، على يد تنظيم "داعش" الارهابي"، مشيراً إلى أنه "تسجل للواء ابراهيم نجاحاته في كل المهام التي توكل اليه، ومنها تحرير ثلاثة لبنانيين اختطفوا في العراق، وبالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، والتنسيق مع المخابرات العراقية".
وفي بيان له، أكد الداوود أن "لبنان ليس له غنى عن الحوار مع السلطات السورية، حتى من الذين يعادون النظام السوري وعلى رأسه الرئيس السوري بشار الاسد باتوا يسلمون بذلك، والا ما هو موقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط من تحرير المواطنين الدروز المختطفين، لولا التواصل الامني مع القيادة السورية، الا يفرض عليه ذلك وعلى امثاله، من الذين يرفضون الحوار معها، ان يتراجعوا عن مواقفهم الخاطئة، وحساباتهم الفاشلة، بان يسلموا ان رهاناتهم سقطت، بتنحي الرئيس الاسد، وتغيير النظام".
ولفت إلى "اننا نسجل بايجابية عالية، لرئيس الحكومة سعد الحريري، توقيعه الى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لمرسوم تعيين سعد زخيا سفيراً للبنان في سوريا، لانه ينطلق من الواقعية السياسية والحقائق الموضوعية، بان بين لبنان وسوريا تمثيل دبلوماسي، لم يقطع، وعليه ان يحترمه، حيث نامل ان يتطور موقفه نحو الحوار مع القيادة السورية، لانه سيحصل آجلاً او عاجلاً ودون مكابرة".