نفذت منظمة "حقنا" قبل يوم من النطق بالحكم في قضية الشاب حسن شمص وبعد 12 عاما من الانتظار، اعتصاما امام قصر العدل في بعبدا،وقد دعا المعتصمون إلى اصدار الحكم الرادع لأي جريمة مماثلة.
ورأت "حقنا" انه وانطلاقا من موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي اعتبر ان تأخير الحكم بمثابة لا حكم، من هنا فان حق حسن بعد 12 عاما من الانتظار والمعاناة هو باحقاق الحق في هذه القضية كقضية راي عام تضمن سلامة جميع المواطنين وتعيد الثقة باللجوء للقضاء العادل. فحسن قضى مظلوما على أيدي مستفيدين من حال الفساد المستشري والاستقواء المغطى بشعارات كاذبة امنا بالقضاء ولجأنا اليه كعشيرة ليس قصورا عن احقاق حقنا بل من منطلق ايماننا أن المجتمعات والدول تقام على أساس القضاء المستقل غير المسيس، الذي لا يخضع الا لارادة الضمير فلا تحبطوا عزيمة من يلتجىء لسلطة القانون.