اشار تجمع علماء جبل عامل إلى انه "تمرّ بعد أيّام المئوية المشؤومة لوعد بلفور، الذي أسّس للمأساة والكارثة الفلسطينية منذ العام 1917"، مؤكدا أن " لا خيار للشعب الفلسطيني المظلوم لاستعادة أرضه وحقوقه المغتصبة إلّا خيار النضال والمقاومة. فمع توالي السنين على التخاذل العربي والتواطؤ الدولي، تتكرّس يومًا بعد يوم حتميّة النصر، ببذل الدماء والأرواح، وتكاتف الأيادي المقاومة حتى زوال الاحتلال، دون التعويل على مجتمعٍ دوليّ تواطأ منذ عصبة الأمم وحتى اليوم، ولا على حكّام عرب خانعين قانعين".
وفي بيان له طالب التجمّع "الحكومة البريطانية بالاعتذار من الشعب الفلسطيني الأبي، الذي اقتُلع من معظم أرضه ودُمّر نسيجه الاجتماعي، وأصبح غالبية أبنائه من اللاجئين. هذه الحكومة التي لم تُراجع بعدُ يومًا سلوكها الاستعماري في فلسطين، بل على العكس، تفاجئنا رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، مؤخرًا بإعلانها الوقح بالاحتفال بذكرى وعد بلفور "بكل افتخار"، حسب تعبيرها".