لفت رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، إلى أنّ "الإستفتاء في كردستان كاد أن يودي بالوحدة الوطنية العراقية، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اعتقد أنّ الإستفتاء يؤمّن استمراريته السياسية"، مشيراً إلى أنّه "لم تكن للحكومة العراقية أي خطط مبيّتة باتجاه إقليم كردستان العراق".
ورأى الفياض في حديث تلفزيوني، أنّ "بارزاني أخطأ في قراءة مشروع الإستفتاء بشكل ذاتي ومحدود وبتشجيع إسرائيلي، وفشل مشروع الإستفتاء بشكل دراماتيكي كبير سيؤثّر على الإنتخابات المقبلة في الإقليم"، منوّهاً إلى أنّ "الأميركيين لم يعترفوا بالإستفتاء أو بنتائجه"، مبيّناً أنّ "انتصار العراق على تنظيم "داعش" الإرهابي غيّر من موازين القوى وصارت بغداد حاضرة فيها ".
وأكّد أنّ "العراق لا يعود إلى أحد في تحرير أراضيه وترابه الوطني، وهو يتحرّك بالمعطيات الوطنية ولا يستأذن واشنطن لتحرير أرضه"، مركّزاً على أنّ "من واجب الحكومة العراقية الإهتمام بما يحدث في سوريا وخصوصاً في مناطق الحدود المشتركة بين البلدين"، مشيراً إلى أنّ "أكراد سوريا من مكوّنات الشعب السوري والحكومة العراقية تتعامل فقط مع قرينتها في دمشق"، لافتاً إلى أنّ "إيران ساهمت في دعمها للعراق بدحر "داعش"، لكن في موضوع كركوك فالقرار كان عراقياً فقط"، مركّزاً على أنّ "إيران أول من دعم العراق في معركة التحرير".