اشارت مصادر "فتح" لـ"الشرق الاوسط" إلى أن القوى الإسلامية بمخيم عبن الحلوة تتولى حاليا إقناع المطلوبين تسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم أو الخروج من المخيم، لكننا أبلغنا المعنيين بأننا لن ننتظر طويلا ولن نتردد باللجوء إلى الحل الأمني عن طريق عمليات أمنية خاطفة تشبه العملية التي أدّت إلى توقيف خالد السيد، وهو أحد أبرز المطلوبين في تموز الماضي.
وكشفت عن "ارتياح شعبي وفصائلي عارم يسود عين الحلوة بعد خروج شادي المولوي، وترقب لمصير باقي المطلوبين"، لافتة إلى "اللجنة التي تم تعيينها لحل أزمة المطلوبين بدأت عملها فعليا مطلع الأسبوع من خلال إنشاء 4 مراكز مهمتها التواصل مع المطلوبين وإجراء مسح لعددهم وتحديد القضايا المطلوبين فيها وتقسيمهم على أساسها ما بين مطلوبين بقضايا بسيطة، ومطلوبين بقضايا قتل وجرائم، ومطلوبين بقضايا سياسية وأمنية كبرى".
واشارت المصادر إلى أن المدعو علي أيوب تقدم من أحد هذه المراكز في اليومين الماضيين وسلّم نفسه، وقد قامت الفصائل بتسليمه بدورها إلى السلطات اللبنانية.
