لفت مراسل "النشرة" في صيدا، إلى أنّ ""عصبة الأنصار الإسلامية" واصلت جولاتها على القوى السياسية الفلسطينية، حيث التقت وفداً من قيادة "الجبهة الديمقراطية" في مقرّها في مخيم عين الحلوة، حيث جرى بحث الأوضاع السياسية والأمنية والإجتماعية في المخيم على ضوء التطوّرات الأخيرة".
وأشار إلى أنّ "الجهتين أكّدتا ضرورة تحمّل القوى السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية كافّة، المسؤولية في تكريس تحصين الوضع الأمني واستقراره بعد أن تركت الإشتباكات الّتي وقعت في المخيم بصماتها وأثارها السلبية على أبنائه، وشلّت الحياة الإقتصادية والإجتماعية وأساءت إلى العلاقة الأخوية بين المخيم والجوار اللبناني".
وبيّن أنّ "الجهتين ناقشتا الإعادة إعمار حي الطيرة والمناطق المجاروة الّتي تضرّرت جراء الإشتباكات الأخيرة، وسبل إعادة إحياء الشارع الفوقاني وعودة الحياة إلى ما كانت علية قبلها، داعين "الأونروا" إلى الإسراع في إنهاء عملية المسح والبدء باعادة إعمار المنازل والمحال التجارية".
وأوضح أنهّما "شدّدا على رمزية المخيم وما يمثّله من عنوان لقضية اللاجئين الفلسطينين، إلى حين تحقيق حقّ العودة، في وقت ثمنت فيه "الجبهة الديمقراطية" موقف "عصبة الأنصار الإسلامية" لجهودها المبذولة إلى جانب القوى الفلسطينية لضبط الوضع الأمني في المخيم".