لفتت الرئيسة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كنيم إلى أن "هناك الآلاف من نساء وفتيات الروهنغيا ممن فررن من أعمال العنف في ميانمار، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وأشارت إلى ان "هناك آلاف من القصص المرعبة التي تظهر في أزمة إنسانية هي الأسرع تفاقمًا في العالم"، لافتةً إلى ان "هناك نحو 600 ألف لاجئ روهينغي فروا من العنف في ميانمار إلى بنغلاديش في أقل من شهرين"، واصفةً ذلك بـ"أنه من أكبر حركات النزوح في التاريخ".
وأضافت أن "نصف هذا العدد هم نساء وفتيات والكثيرات منهن أبلغن عن تعرضهن لعنف جنسي في قراهن أو خلال رحلتهن"، موضحة أن "هناك عيادات طبية متنقلة تابعة للصندوق الأممي تعالج مشكلات صحية للكثير من هؤلاء النساء، ومتابعة نحو 12 ألف امرأة حامل مع إجراء نحو 300 عملية ولادة".
وأفادت أن "الطلب يفوق كثيرًا الإمكانات المتاحة"، داعية الجهات المانحة إلى "الإسراع من استجابتها من أجل تلبية تلك الاحتياجات".