أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي الشيخ شريف توتيو أنه "بعد مائة عام على وعد بلفور المشؤوم وبعد حوالي السبعين عاماً على الاحتلال الصهيوني المباشر لأرض فلسطين المباركة استطاعت المقاومة الاسلامية والوطنية في لبنان وفلسطين كسر الجمود الروتيني والواقع العربي المتقهقر الذي سيطر طوال تلك المدة فحقّقت منذ عام 2000 الانتصارات تلو الانتصارات وأجبرت الاحتلال الغاصب على الانسحاب ولأول مرة من الجنوب اللبناني تحت وطأة ضربات المقاومة الموجعة ومزقت أسطورة الجيش الذي لا يقهر شر ممزق وهزمته شر هزيمة وكذلك فعلت في فلسطين وفي غزة العزة بصمودها الأسطوري الرائع وأثبتت للعالم أجمع أنّ قوة الايمان والعقيدة والارادة والوحدة تستطيع صنع المعجزات إذا توافرت النوايا الصادقة رغم الفوارق الشاسعة للقوة المادية بكل معانيها وتفاصيلها بين المقاومة من جهة وبين قدرات العدو المتفوقة من جهة أخرى".
وأشار توتيو، في بيان للقيادة، الى أن "وحدة المقاومة وتوحيد جهودها وقدراتها وطافتها من كافة البلدان والمناطق "لبنان، فلسطين، العراق، سوريا"، وغيرها قادرة حال وجود غرفة عمليات موحدة على القضاء على دويلة الكيان الصهيوني الغاصب لأنها مقاومة شعبية خرجت من رحم الشعوب المظلومة المقهورة، ولن تستطيع قوة في العالم مهما بلغت قوتها من قهر إرادة الشعوب مجتمعة المؤمنة بالقضية الفلسطينية المحقة وبالحق العربي والاسلامي المغتصب".