أكد مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "اللقاء كان طيبا جداً مع بري الذي اعتدنا ان نلتقي به منذ 30 عاماً، ونظرتنا تجاهه نظرة ايجابية وطيبة وهنأنا دولته بمناسبة الانتصارات الاخيرة التي حققها لبنان حكومةً وشعباً وكانت وجهات نظرنا متفقة على ان هذه الانتصارات في العراق وسوريا ولبنان هي انتصارات حققتها المقاومة وشعوب هذه البلدان"، مشيرا الى أن "الاميركيين من خلال دعمهم للصهاينة وان الصهاينة انفسهم حاولوا دائماً بأن يكسروا ويحطموا المقاومة هذه ، ومارسوا اكبر الضغوط على سوريا في هذا الصدد باعتبارها الحليف الاساسي للمقاومة"، مضيفا:"الاميركيون في تموضعهم شرق الفرات يسعون الى تقسيم سوريا الى جزئين ، وكما لم ولن ينجحوا في العراق فانهم لن ينجحوا ايضاً في سوريا ، وسنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سوريا في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة وقد كنا على اتفاق تام في هذا الموقف وفي هذا التنبؤ بالنسبة للمستقبل مع بري".
كما استقبل بري رئيس التحالف الوطني العراقي وزعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم والسيد علي الحكيم ، وتناول معه التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين . ثم استقبل السفير المصري في لبنان نزيه النجّاري الذي لفت بعد اللقاء انه "استعرضت مع بري الجهود المصرية في المصالحة الفلسطينية تحديداً ، حيث ان بري شخصية لها وزنها على الساحتين اللبنانية والاقليمية كما ان لدولته دوراً مهماً واسهاماً مقدّراً في حفظ الاستقرار والتوازن في لبنان .ويسعدني ان اتشرف بشكل منتظم في لقائه والتعرف منه على قراءته للوضع العربي والاقليمي ونقل تقديراته الى القاهرة ".