أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري انصاري إن "إجتماعات آستانة مستمرة حتى عودة السلام الدائم إلى سوريا"، مشيراً إلى "أننا نواصل هذا المسار حتى الوصول إلى إستقرار وثبات في سوريا".
ولفت إلى أنَّ "عملية مكافحة الإرهاب قد شهدت نجاحات ملموسة طيلة السنة الماضية سواء في سوريا أو العراق"، مشيراً إلى أنَّ "تنظيم "داعش" الارهابي تواجه أزمة حقيقية في البلدين وإن النسبة الكبري من الأراضي التي كانت تخضع لها أصبحت محررة الأمر الذي أعاد الإستقرار والثبات للبلدين".
واشار إلى "وجود عوائق وتحديات في مسيرة السلام والإستقرار"، مشدداً على "ضرورة الإستفادة من الإنتصارات على الإرهاب لتعزيز المسار السياسي في سوريا".
وأضاف "إيران تسعى مع شركائها لتعزيز السلام في سوريا في إطار مباحثات آستانة"، لافتاً إلى أنّ "هذا المسار مملوء بالألغام إلا أنّ المهم هو إننا نسير في الإتجاه الصحيح".
واعتبر جابري أنصاري إن "إيران تسعى إلى الحصول على إجماع دولي فيما يتعلق بالأزمة السورية"، معرباً عن أمله بـ"أن يسهم الإجماع الذي حصل بين الدول الثلاث الضامنة في تعزيز الإستقرار والسلام في سوريا".