أشار النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، في حديث إذاعي، إلى أن لزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى السعودية أهميتها من عدة نواحي، لا سيما أنها الزيارة الأولى لبطريرك ماروني إلى المملكة، لا سيما أن هناك جالية لبنانية كبيرة من كل الطوائف تعمل هناك وهي ساهمت ولا تزال في بناء السعودية.
وفي حين شدد المطران مظلوم على أن البطريرك الراعي ليس رجلاً سياسياً وليس ذاهباً من أجل الحديث في مواضيع سياسية، أشار إلى أن الزيارة علامة إنتقال إلى مرحلة جديدة، مؤكداً على أهميتها في ظل ما يمر به لبنان والمنطقة.
وأكد المطران مظلوم أن البطريرك الراعي سيحمل معه هموم اللبنانيين والوجود المسيحي في الشرق الأوسط إلى السعودية، موضحاً أنه سيشكر السعودية على إستقبالها اللبنانيين الذين يعملون هناك منذ سنوات.
ورداً على سؤال، أكد المطران مظلوم أن ليس هناك من شروط وضعت لزيارة البطريرك الماروني إلى السعودية، مذكراً بأن لبنان مطروح لأن يكون مركزاً للحوار بين الحضارات والأديان.