أكد مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي "اننا نعمل على تثبيت الانجازات ولن نسمح بعودة الاوضاع الى ما كانت عليه سابقا".
وحول نتائج اللقاءات التي اجراها في بيروت مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اوضح ولايتي في حديث لوكالة "ارنا"، انه "تم خلال هذه اللقاءات استعراض عددا من القضايا بما فيها العلاقات الايرانية - اللبنانيية والاوضاع الداخلية في لبنان إلى جانب التطورات الاقليمية"، مؤكدا ان "وجهات نظر البلدين بشأن هذه القضايا متقاربة جدا".
وشدد على أن "ايران تدعم الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري لانها تضم كافة الاحزاب والاطياف اللبنانية"، مشددا ان "ايران لم تكن يوما تبحث عن التدخل في الشؤون اللبنانية بل انها تدعم استقلاله وسيادته الوطنية سيما في مجال التصدي للكيان الصهيوني".
وفيما اشار الى الانجازات التي حققها لبنان خلال العام الاخير بما فيها دحر الارهابيين في المناطق الشرقية، اكد ان زيارته لبيروت تؤكد رغبة ايران في تعزيز العلاقات مع لبنان.
وحول تزامن زيارته لسوريا ولبنان مع زيارة الرئيس الروسي لطهران، اوضح ان هناك تحركات ديبلوماسية بدأت في المنطقة وان زيارته هذه تأتي في سياق توطيد الانجازات الميدانية لمحور المقاومة في المنطقة.
وتعليقا على الانتصارات التي حققتها سوريا في إلحاق الهزيمة بالجماعات الارهابية وكذلك انتصار العراق التاريخي امام الارهابيين وادارته الجيدة لموضوع اقليم كردستان العراق والحفاظ علي سيادة اراضيه وكذلك نجاح لبنان في طرد الارهابيين من شرق البلاد، أكد ولايتي أن "هذه الانجازات تترسخ حينما تنضم اليها عملية سياسية ودبلوماسية".
واشار الى "فشل المشروع الاميركي- الصهيوني لتجزئة دول المنطقة"، واضاف اننا "نبذل قصارى جهودنا لمنع عودة الاوضاع في المنطقة الى ما كانت عليه سابقا".
وحول الضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية على محور المقاومة بما فيها ايران، اوضح ان هذه السياسة بمثابة رد فعل تجاه اخفاقاتها الاخيرة في المنطقة، مؤكدا على "استمرار المقاومة والممانعة امام تدخلات اميركا والكيان الصهيوني".