دان مشايخ البياضة "الاعتداء الذي قامت به جبهة النصرة على بلدة حضر السورية". خلال لقاء بحثوا خلاله التطورات في المنطقة، والتي ادت الى استشهاد عدد من شبابها. وصدر عن المجتمعين البيان الآتي:
وأشار المشايخ، خلال لقاء بحثوا خلاله التطورات في المنطقة، الى أنه "ما اقصر اللسان وما اعجز القلم عن التعبير عن التعازي الواجبة الصادرة عن قلوب يعصرها الالم ويكاد يدميها عظم المصاب، التعازي الحقة بفقد شهداء الواجب والأيمان، هؤلاء الاشداء الأبرار الذين اختصهم الله عز وجل، ليكونوا قدوة لغيرهم من الرجال الأحرار".
ودعا المشابخ بالقول "اصبروا ايها الاخوة وصابروا، فالصبر مفتاح الفرج وثوابه اعظم من ان يوصف او يحاط بمقداره، انما هي هنيهات قصار تمر ليعقبها الفرج العظيم"، مشيرين الى أنه "نرى اعداءنا في سلاسل العذاب مقيدين، مهما كايد الظالمون ومارسوا من انواع الظلم والشناعة، فلا بد من نصرة الحق على مدعي النصرة وخذلانهم مع من يناصرهم فعلا لا قولا، وان وعد ربك لقريب".