اعلن متحدث باسم الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، ​إبراهيم كالين​ أن "مؤتمر السلام في ​سوريا​ برعاية ​روسيا​، والذي كان من المقرر أن يبدأ يوم 18 تشرين الثاني، تأجل"، مشيراً الى أنه "لن توجه الدعوة إلى الفصيل الكردي السوري الرئيسي إذا ما جرى عقد المؤتمر في وقت لاحق وذلك بعد اعتراضات ​أنقرة​".

وأوضح كالين أنه "أبلغتنا روسيا أن الاجتماع تأجل الآن وأن ​حزب الاتحاد الديمقراطي​ لن توجه إليه الدعوة".

وتجدر الاشارة الى أن الأسبوع الماضي كان قد أشار زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى أن "الحزب يؤيد حضور مؤتمر السلام فيما كان سيمثل أول مشاركة للأكراد في جهود دبلوماسية رئيسية لإنهاء الحرب في سوريا".