علق المغرد السعودي "مجتهد" على خبر استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، قائلا: "لم يكن لدى الحريري ما يستحق هذا البيان بل كان الوضع يتجه إلى تقليل المشاكل والقضية كلها مرتبطة بإعادة الحريري للرياض وتجريده من منصبه"، مشددا على أن "الحديث عن اغتيال الحريري غير صحيح، فليس من مصلحة حزب الله اغتيال الحريري لأنه مفيد للحزب كونه قيادة ركيكة بائسة و مضعفة جدا لأهل السنة".
وكشف أن "طبقا لمعلومات المخابرات السعودية فإن الخطر على الحريري من الجماعات الجهادية أكبر من حزب الله لأنهم يرونه سببا في إضعافهم أمام حزب الله. وأما العلاقة بإيران فقد كان الحريري سعيدا ومتفائلا بلقائه الأخير مع مستشار المرشد الاعلي للثورة الايرانية علي ولايتي وليس عنده من الوعي والالتزام "السني" ما يكفي لإدراك خبث إيران"، معلنا أن "السبب الحقيقي لإعادته للرياض هو حشره مع الامراء ورجال الاعمال الموقوفين لهدف ابتزازه واستعادة الأموال التي لديه في الخارج وليس مرتبطا بلبنان".
ولفت الى أن "البيان الذي قرأه كُتب له وليس مقتنعا به ولا بمحتواه ولا مقتنع بإعلان الاستقالة من الرياض فكيف يعلن زعيم سياسي استقالته من عاصمة دولة أخرى؟"، جازما أن "القصة ليست إلا قرار "عربجي" من قبل محمد بن سلمان لتبرير إبقائه في الرياض وابتزازه ماليا حيث لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس للوزراء".
وذكر أن "سعد الحريري يحمل الجنسية السعودية ويحق للنظام السعودي التعامل معه كمواطن من الناحية النظامية وما يتبع ذلك من إجراءات"، مضيفا: "بعد استراحة سوف نتكلم عن إقالة متعب وكيف استطاع ابن سلمان ان ينفذها وهل ستمر مرور الكرام".
وكانت "النشرة" قد كشفت فيتقرير خاص لهاعن علاقة استقالة الحريري من منصبه بحملة التوقيفات التي شهدتها السعودية.