أكدت نقابة الأطباء أنها"تقوم بواجبها كاملا تجاه الجسم الطبي في لبنان وهي تمارس دورها بكثير من الشفافية والجدية ولا تقف عند اتهام من هنا وتشويش من هناك بهدف تشويه صورتها وصورة النقيب علما ان النقابة تعتمد بعملها على القانون والقواعد التي تحكم نظامها"، مستنكرة "الاتهامات التي توجه الى النقيب البروفسور ريمون صايغ وهي شائعات وافتراءات مرفوضة وعارية عن الصحة ومغالطات قانونية فاضحة مردودة إلى مطلقيها فالنقيب يقوم بمهامه وفقا للصلاحيات الواسعة المعطاة له".
وفي بيان للصايغ إعتبر انه "خلافا لهذا الواقع تستمر بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية في حملتها ضد النقيب انطلاقا من خلفية ودوافع أصبحت معروفة للمس بأداء النقيب ومسيرته الطبية والنقابية، علما انه يرفض الأصطفافات والابتزازات، وهو أمر بعيد كل البعد عن العمل النقابي ومصلحة الأطباء"، معلنا ان "النقابة باشرت إعداد الملفات اللازمة من أجل رفع دعوى أمام القضاء المختص لتسلك طريقها إلى تبيان الحقائق أمام الرأي العام والجسم الطبي وكشف من يقف وراء نشر هذه الشائعات وحملات التضليل والإفتراء والقدح وإتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وبحق ناشريها"، داعية "جميع وسائل الإعلام إلى تقصي المعلومات من مصدرها الأساسي حيث أن أبواب النقابة والنقيب مفتوحة أمام أي استفسار أو سؤال".