افاد مراسل النشرة في صيدا، ان الحراك الفلسطيني السياسي والامني قد بدأ من اجل التأكيد على حيادية الموقف الفلسطيني من الازمة البنانية الداخلية وتحصين أمن المخيمات الفلسطينية وفق ما اشارت اليه "النشرة"، وقد سجل اليوم اجتماع بارز مقر قيادة الحركة الاسلامية المجاهدة في عين الحلوة، بين قيادة حركة "فتح" في لبنان برئاسة امين سرها فتحي أبو العردات وعضوية كلاً من أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض "ابو هشام"، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب ونائب قائد الأمن الوطني اللواء منير المقدح وقائد منطقة صيدا العميد ابو اشرف العرموشي ومسؤول الارتباط العقيد سعيد العسوس، وبين أمير الحركة الشيخ جمال خطاب والقيادي أبو محمد بلاطة والشيخ أبو ضياء، فيما شارك في اللقاء القيادي في التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر.
وابلغت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، أنه جرى في اللقاء مناقشة أوضاع المخيمات وضرورة المحافظة على أمنها واستقرارها وحيادها خاصة في حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تعصف في المنطقة، وسط تأكيد على ضرورة تسهيل وتوفير ضرورات الحياة للاجئين الفلسطينيين في لبنان من مواد البناء الضرورية لترميم البيوت الآيلة الى السقوط في فصل الشتاء، اضافة الى تخفيف الاجراءات المتبعة على مداخل المخيمات.