كشف مراسل "النشرة" في صيدا، أنّ "مصادر فلسطينية رجّحت أن يكون المطلوب الإسلامي "ابراهيم. خ" قد تمكّن من مغادرة مخيم عين الحلوة، مع شخصين آخرين متوجّهين إلى سوريا، وقد لعب الأول دور الوسيط في التهدئة بين حركة "فتح" ومجموعة الناشط الإسلامي بلال بدر في الإشتباكات الأولى في نيسان الّتي اندلعت في حي الطيرة، على خلفية إنتشار القوة المشتركة في المنطقة".
وأشار إلى أنّ "الجيش اللبناني أقفل البوابات الحديدية في منطقة التعمير التحتاني عند حاجزه العسكري في عين الحلوة لبعض الوقت، ما أثار حالات من الإرباك والقلق".
ولفت إلى أنّ "مصادر أمنية أكّدت لـ"النشرة" أن الإقفال ليس ارتباطاً بأي حدث أمني، وإنّما يعود لأسباب تقنيّة للتأكّد من صلاحيّة عمل البوبات".