اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "التقدم بالمفاوضات الرامية لإنهاء الأزمة القبرصية بين شطريها التركي والرومي، تاريخي وما كان ليخطر على بال أحد، رغم فشل أكثر من جولة تفاوض في الخروج بنتائج".
وأوضح ماكرون أنّ "العلاقات بين بلاده وإدارة قبرص الرومية، جيدة، وأنّه سيتم تفعيل عدد من الفعاليات الاقتصادية والثقافية المشتركة، لتعزيز تلك العلاقات ورفعها إلى مستويات أفضل"، مشيراً إلى أن "المحادثات القبرصية تجري برعاية الأمم المتحدة، وبضمانة تركيا واليونان وبريطانيا، وخلال السنوات الأخيرة تحقق تقدّم تاريخي في هذه المحادثات، ما كان ليخطر على بال أحد".
وأكّد ماكرون أنّ "باريس مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم، من أجل تكليل محادثات أزمة جزيرة قبرص بالنجاح".