اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد، أنّ لبنان يمرّ اليوم بمنعطفات سياسية خطيرة ومأزومة بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري أو إجباره على الاستقالة بهذه الطريقة المهينة وغير اللائقة بعد استدعائه على جناح السرعة من بيروت إلى الرياض ممّا يطرح العديد من التساؤلات المشروعة عن مصيره وخصوصاً بعد اعتقال العشرات من الأمراء والوزراء بتهمة الفساد وتبييض الأموال.
ودعت الجبهة جميع المسؤولين اللبنانيين إلى تحمّل المسؤولية والتعامل مع مجريات الأحداث بحكمة وحنكة ووعي ورويّة وعدم إصدار المواقف المتشنجة والتحريضية من أجل الحفاظ على الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي في البلاد.
وأشادت الجبهة بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الموزون والمطمئن والداعي إلى التهدئة والتريث لحين عودة الرئيس الحريري إلى لبنان ومعرفة تفاصيل ما جرى معه لكي يُبنى على الشيء مقتضاه.