أوضح رئيس الرابطة المارونية أنطوان قليموس، أنّ "لا رئيس الجمهورية ميشال عون ولا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لديهما موصالح فئوية"، مؤكّداً أنّه "لا يوجد خلاف بالرأي بينهما، بل يمكن هناك اتفاق بالمبدأ بينهما، لكن التفاصيل يتمّ الإتفاق عليها".
ولفت قليموس، في حديث إذاعي، إلى أنّ "البطريرك الراعي يجب أن يتأكّد من العودة بمردود إيجابي من زيارته إلى السعودية"، منوّهاً إلى أنّ "هناك احتراماً متبادلاً بين الراعي والملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يجب أن يُترجم في هذا الإطار".
وشدّد على أنّ "الرئيس عون يقوم بدور رائد، هو جمع كلّ مكوّنات الوطن لوضعهم بالأجواء الحاصلة، وبلّغنا أنّ كلّ المكوّنات وضعت نفسها في تصرّفه لمعالجة هذه الأزم، وهو يتولّى القيادة بهدوء نادر جدّاً وحكمة وترو"، مبيّناً أنّ "ساسيّاً، هناك أزمة تكليف ويجب أن نحلّ موضوع رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، الّذي هناك إشكاليات عديدة حول مفهوم استقالته"،/ موضحاً أنّه "إذا كانت الإستقالة تعكس فعلاً إرادة الحريري، لا يمكن القيام بشيء، وإذا كانت الإستقالة لا تعكس إرادته فالرئيس لديه توجّه مختلف".
وركّز على أنّ "الأجواء الّتي تحيط بالإستقالة ليست صحية، والمشكلة ليست إذا قدّم الحريري الإستقالة لرئيس الجمهورية أم لا، بل المشكلة إذا كانت تعبّر الإستقالة عن إرادة الحريري الحرة أم لا".