قدم وزير العدل السابق اشرف ريفي والمحامية سليمة اديب ريفي شكوى الى النيابة العامة التميزية بصفة الادعاء الشخصي بواسطة وكيلهما المحامي هاني المرعبي ضد كل من: جريدة الأخبار – ممثلة بصاحبها أو المدير المسؤول عنها، موقع الحدث نيوز الإخباري -ممثل بصاحبه المسؤول عنه "مجهول الهوية من قبلنا"، موقع ليبانون نيوز أون لاين- ممثل بصاحبه المسؤول عنه "مجهول الهوية من قبلنا"، والإعلامية ديما صادق وكل من يظهره التحقيق.
ولفتوا الى أن "الشكوى اتت على خلفية نشر اخبار كاذبة وقدح وذم وتشهير والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء وقد اتخذ المدعيان ريفي واديب صفة الإدعاء الشخصي بحق المدعى عليهم جميعا وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو شريكاً أو محرضاً طالبين كشف هويتهم والتحقيق معهم وتوقيفهم وإحالتهم أمام المحكمة المختصة لإنزال أقصى العقوبات بحقهم وإلزامهم بالتعويض اللازم عن الأضرار التي أصابت المدعيين نتيجة هذه الجرائم وتدريكهم كافة الرسوم والمصاريف"، واعتبروا أنه "وسط إنشغال لبنان بإستقالة الرئيس سعد الحريري وتداعيات هذه الإستقالة، نشبت حملة مدروسة ذات شقين انطلقت مستهدفة الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، الشق الأول أمني والثاني شخصي، كل ذلك نتيجة لعدم قدرة المتربصين به من الحصول على أي ثغرة لإدانته عندما كان مسؤولاً أمنياً ومن ثم في منصب وزاري ولم يبقَ لبعض الوسائل الإخبارية الإلكترونية المشبوهة وبعض الصحافة الصفراء إلا التعرُّض لحياة اللواء أشرف ريفي الشخصية ولعائلته وتلفيق الروايات والأخبار الكاذبة ونشرها دون التأكد من صحتها وذلك بهدف تشويه سمعته كون الجميع يعرف هذا الرجل ومناقبيته حيث تبين وجود مطبخ خفي لتلفيق الأخبار الكاذبة بحق اللواء ريفي وزوجته وفريق عمله".
وأوضحوا أنه "بدايةً قامت جريدة الأخبار بتاريخ 9/11/2017 بنشر مقال كاذب وأخبار غير صحيحة بعنوان "فصائل عين الحلوة ترفض إستقبال ريفي"، ثم نشر موقع الحدث نيوز الإخباري بتاريخ 9/11/2017 على صفحته الإلكترونية خبراً كاذباً بعنوان "قصة زوجة ريفي السرية التي فضحت إنقلاب بهاء على سعد الدين الحريري"، ثم جاء بعدها موقع ليبانون نيوز لينشر خبراً كاذباً أيضاً على صفحته الإلكترونية بتاريخ 9/11/2017 بعنوان "زوجة ريفي تطلب الطلاق"، وأخيراً أوردت الإعلامية ديما صادق على صفحتها الخاصة على تويتر بتاريخ 9/11/2017 خبراً يقول "تزعم مصادر أنها على دراية منذ فترة طويلة أن بيطار هي الزوجة (السرية) الثانية للواء أشرف ريفي وهذا الأمر التي سربت أول خبر مبايعة بها"، وقد قامت بنشر هذا الخبر الكاذب دون أن تتأكد من صحته وهي الإعلامية التي يتابعها آلاف الناس والتي من المفترض بها أن تتأكد من صحة ودقة أي خبر قبل نشره أو تبنيهعلى صفحتها الرسمية. فكيف الحال إذا كان الخبر على قدر عالٍ من الحساسية كالخبر المنشور وفي وضع خطير يمر به البلد".
وأضاف: "وبما أن أفعال المدعى عليهم تشكل جرائم جزائية وقد ألحقت أضراراً معنوية بالجهة المدعية كما ومن شأنها تعكير صفو أمن البلاد خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد وتعريض حياة الوزير ريفي وعائلته للخطر والتحريض على إغتياله جسدياً الأمر الذي استدعى تقديم الشكوى الراهنة. يتخذ المدعيان صفة الإدعاء الشخصي بحق المدعى عليهم جميعاً وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو شريكاً أو محرضاً طالبين كشف هويتهم والتحقيق معهم وتوقيفهم وإحالتهم أمام المحكمة المختصة لإنزال أقصى العقوبات بحقهم وإلزامهم بالتعويض اللازم عن الأضرار التي أصابت المدعيين نتيجة هذه الجرائم وتدريكهم كافة الرسوم والمصاريف".