واصل الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد مشاوراته مع الفاعليات السياسية وقادة القوى الوطنية للتباحث حول التطورات السياسية الراهنة في ظل استمرار تغييب رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وتصاعد التهديدات ضد لبنان.
ومن بين الذين اتصل بهم سعد: النائب السابق فيصل الداود، الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة، والأساتذة سمير صباغ، وعمر زين، وعبد الحميد فاخوري.
وقد تمت خلال هذه الاتصالات الإشادة بالإجماع الوطني انتصاراً للكرامة الوطنية، ورفضاً للغة التهديد والإملاءات. وجرى التشديد على أهمية الانطلاق هذا الإجماع لإيجاد الحلول الوطنية للأزمة الراهنة بعيداً عن المعالجات الطائفية والمذهبية القاصرة.
كما تم التشديد أيضاً على ضرورة المسارعة إلى الاستعداد لكل الاحتمالات، وابتداع الوسائل الكفيلة بتوفير مقومات الصمود في مواجهة كل أشكال الضغوط. وذلك تداركاً لأي انعكاسات سلبية على أوضاع اللبنانيين، وبشكل خاص على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها اللبنانيون أساساً أشد المعاناة على مختلف الصعد وفي جميع المجالات.