أكدت قيادة حركة "أنصار الله" عقب اجتماع مركزي شمل كل المناطق في المخيمات الفلسطينية وذلك في مقر الأمانة العامة في مخيم المية ومية "ضرورة قراءة جديدة للمرحلة القادمة"، مشددةً على "ضرورة تحصين وامن المخيمات وعدم الانجرار وراء الفتن والشائعات".
وأشار الأمين العام للقيادة جمال سليمان الى ان "المنطقة تعاني من مشروع الاستكبار العالمي وعملائه الذين يريدون توجيه ضربة لمحور المقاومة عوضا عن ذلك يجب ان نحافظ على الوحدة الوطنية داخل البيت الفلسطيني وعدم الانجرار وراء المشاريع الخارجية المشبوهة.
واكد المجتمعون "ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة الحرب العبثية التي تشن على المنطقة لان المستفيد الوحيد هو الكيان الصهيوني وربيبته أميركا وقد اجريت المداخلات حول الأوضاع الراهنة وتم التأكيد على "ترسيخ الامن والاستقرار داخل المخيمات وفي الجوار اللبناني، وعدم التدخل في الشأن اللبناني الداخلي"، مشيرين الى ان "حركة أنصار الله ستقف الى جانب محور المقاومة امام اي اعتداء من قبل محور الشر الأميركي".
ورات أن "ما يدور في المنطقة يؤسس لمرحلة جديدة الخاسر فيها هي القضية الفلسطينية"، مشددةً على انه "على قوى المقاومة ان تكون يقظة من الاستهداف الصهيوني وحلفاؤه في المنطقة العربية"، مؤكدةً ضرورة "بذل كافة الجهود من اجل جمع الكلمة ووحدة الصف في مواجهة المشاريع التصفوية وافشال كل المخططات الأمريكية التي تعصف بالمنطقة".
وتدارست القيادة المركزية لحركة "انصار الله" الاوضاع التنظيمية الداخلية على ضوء المستجدات الراهنة وكيفية مواجهتها وبقرار من الامين العام سليمان وبعد التشاور تم تعيين الحاج ماهر عويد نائبا للامين العام للشؤون العسكرية والأمنية وكذلك تم تعيين الحاج محمود حمد نائبا للامين العام للشؤون التنظيمية وقد وزعت المسؤوليات على المناطق بشكل يتلاءم مع المرحلة القادمة.