تظاهر آلاف الأشخاص في ساو باولو في البرازيل في إطار يوم تعبئة ضد إجراءات التقشف الحكومية، من بينها قانون جديد للعمل سيدخل حيز التنفيذ السبت.
وتظاهر المحتجون ضد مشروع إصلاح لرواتب التقاعد لا يحظى بشعبية في المجتمع البرازيلي، وضد موجة الخصخصة الأخيرة التي اعلنتها حكومة الرئيس ميشال تامر.
ودعت اتحادات العمل الرئيسية في البلاد لهذه التظاهرات التي من المقرر ان تنظم في مدن أخرى من بينها ريو دي جانيرو والعاصمة برازيليا.
ونظمت تظاهرات آخرى مناهضة للتقشف خلال الشهور الأخيرة، كما تمت الدعوة لإضراب عام لقى مشاركة خجولة.
وفي ريو دى جانيرو، أحرق متظاهرون سيارة فوق جسر في الصباح الباكر ما سبب ازمة مرورية كبيرة.
وأطلقت حكومة تامر سلسلة من إجراءات التقشف الرامية لمواجهة العجز الكبير في الميزانية وانعاش الاقتصاد الذي أصابه الركود.