جزمت مصادر دائرة القرار في تيار المستقبل في حديث إلى "المستقبل" أن "أحداً لا يملك جواباً حول تاريخ عودة رئيس الحكومة سعد الحريري"، قائلة: "لا نعتقد أن الحريري نفسه يملك الجواب، إذ لا إشارات جدّية تشي بعودة قريبة. فالسعودية وحدها من تملك قرار الاستجابة للتمنيات الدولية قبل أن تتحوّل إلى ضغوط".
ووصفت أوساط الدائرة كلام الحريري في المقابلة التي "حصلت في بيت الضيافة التابع لقصره"، بأنه "زاوج بين بيان الاستقالة، وخطاب المرحلة التي سبقتها. صحيح أن سقفها الإقليمي كان عالياً، لكنه حمل أكثر من رسالة للتفاوض".
وفيما استغربت عدم صدور أي بيان رسمي روسي إزاء كل ما حدث، لفتت إلى أن "المواقف الغربية تصبّ لمصلحة لبنان، لأنها تحرج السعودية في إصرارها على ضمان الاستقرار في البلد، والذي تعدّ عودة الحريري جزءاً منه".