تمنى المكتب السياسي للتيار المستقل "لو تلا رئيس الحكومة سعد الحريري اعلان الاستقالة من السراي الحكومي في بيروت وبقي متمركزا فيها لمعالجة هذا الامر مباشرة مع رئيس الجمهورية الذي تعهد منذ سنة في خطاب القسم اعتماد النأي بالنفس ولم يعمل لفرض تطبيقه مع من خالفوا هذا التعهد، لوفر على المملكة السعودية التدخل المباشر في هذه الازمة، ووفر على اللبنانيين هذا الكم من التكهنات والمماحكات الاعلامية و نتائجها التي من المحتمل تحولها الى حرب ضروس قاسية هم وغيرهم من المتهورين بغنى عنها".
و في بيان لهم بعد الاجتماع الدوري برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق اللواء عصام أبو جمرة كرر المجتمعون "ما رددوه سابقا ومرات عديدة في بيانات التيار أن السبيل الافضل لانقاذ الوضع القائم من الازمة التي يتخبط فيها لبنان يكون بتشكيل حكومة حيادية من التكنوقراط غير الحزبيين، تنكب داخليا على الاعداد لانتخابات نيابية تطبيقا لقانون الانتخابات الأخير لتنتج طبقة سياسية جديدة بعيدة عن منطق المحاصصة والصفقات وتعمل جاهدة على ارساء منطق الحوار بين الفئات اللبنانيية، منطق يسهل وضع استراتيجة دفاعية ومعالجة الوضع الخارجي بالتوافق مع الدول المعنية المجاورة.وطالب المجتمعون ب "وجوب التقيد بالاصول والضوابط والالتزام بالاسرار المهنية اقلها الامنية فلا نشهد تناقضا بين مواقف رؤساء ومستشاريهم على شاشات التلفزيون مما يهدد الاستقرار الامني والاقتصادي في لبنان".